تتطور التكنولوجيا بسرعة أكبر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. فبين عشية وضحاها، يتحول أحدث أجهزة اليوم إلى تكنولوجيا عفا عليها الزمن غدًا. ألا تتذكر جهاز Walkman® الذي حل محله سريعًا جهاز Discman، والذي بدوره حل جهاز iPod محله، ثم ما لبث أن حلت الهواتف الذكية محله. ففي عمر لا يكاد يتجاوز الجيل بقليل، شهدنا ثلاثة أنواع ثورية من التكنولوجيا تصبح المنتج الأكثر رواجًا في السوق ثم تتلاشى.
في هذه الحالة، نتحدث عن تقنية غير مكلفة (نسبيًا)، ما يعني أنه لا يزال في متناولك الاستمرار في شراء أحدث شيء. ولكن هذه ليست الحال دائمًا.خذ الضواغط، على سبيل المثال. فهي تشكل استثمارًا أكبر بكثير، وعندما تشتري ضاغطًا تتوقع أن يدوم لعدة سنوات. ولكن كيف ستبدو بيئة الإنتاج لديك مع نهاية عمره الافتراضي؟ ما نوع التطورات التي يمكن أن تطرأ على مجال صناعة الضواغط خلال هذه الفترة وهل ستفقدها؟والواقع أن هذين السؤالين على قدر عظيم من الأهمية في الوقت الراهن، وذلك لأن قطاع التصنيع بالكامل يمر الآن بثورة تكنولوجية كبرى. وسواء أسميتموها إنترنت الأشياء (IoT) أم الثورة الصناعية الرابعة، فإن الاتجاه نحو التوصيل والرقمنة قادم لا محالة - وسيجبر الشركات على اختيار ركوب موجة التقدم هذه أو تركها لتكتسحها.إن أهم مزايا هذه التكنولوجيا واضحة: فالاحتمالات التي تقدمها إمكانية المتابعة والتحكم الجديدة ستغير التصنيع الذي نعرفه تمامًا. في عالم الهواء المضغوط، يعد هذا أهم حدث منذ أن أعادت الضواغط ذات تقنية الإدارة متغيرة السرعة (VSD) تعريف كفاءة استهلاك الطاقة وغيرت المجال إلى الأبد.لذلك، ليس من المفاجئ أن تعود شركة أطلس كوبكو، التي اخترعت ضواغط VSD، إلى العمل على أحدث ما وصلت إليه هذه التقنية الجديدة.ومع ذلك، لم يعد خبير الهواء المضغوط الآن يقوم "فقط" بتصنيع ضواغط تتسم بالكفاءة والموثوقية الفائقتين - فإن شركة أطلس كوبكو تستخدم تقنيات جديدة لجعل منتجاتها وعملية الإنتاج لديك أيضًا أكثر كفاءة وموثوقية.
تحكم كامل، وأداء كامل
إليك الطريقة: تأتي ضواغط VSD+ بوحدة تحكم باللمس Elektronikon® عالية التقنية ونظام مراقبة SMARTLINK الاختياري. الأولى هو أكثر وحدات التحكم تقدمًا من إنتاج شركة أطلس كوبكو حتى الآن. وهي تتميز بشاشة لمس سهلة الاستخدام مع أحدث إمكانات التحكم والمراقبة، مثل التوقف الثاني المتأخر، والجداول الأسبوعية المختلفة، وعناصر التحكم المدمجة لما يصل إلى 6 ضواغط.
تضمن وحدة التحكم Elektronikon® القوية للغاية، والتي تعمل بموثوقية حتى في أقسى الظروف، إمكانية زيادة أداء نظام الهواء المضغوط إلى أقصى حد. بالإضافة إلى ذلك، تساعد على تحسين فترات إجراء الصيانة.
باختصار، تتيح لك تحقيق أقصى استفادة من الضواغط لديك … طالما يوجد مشغل في الموقع.
ولكن، بالاستفادة الكاملة من الإمكانيات التي توفرها تقنيات المتابعة والتحكم الجديدة، تتيح لك شركة أطلس كوبكو القيام بأكثر من ذلك بكثير.
قم بتشغيل الضاغط من أي مكان
من خلال ربط وحدة التحكم Elektronikon® بنظام المراقبة SMARTLINK، كل ما تحتاج إليه هو جهاز محمول واتصال بالإنترنت لضمان عمل ضاغط VSD+ الخاص بك على الوجه الأمثل. لذلك، سواء أكنت في رحلة عمل أو عطلة في الخارج، يمكنك دائمًا مراقبة سير العمل.
ولكن، هذه التوليفة القوية لا تتيح لك التحكم في الضاغط فحسب، بل توفر أيضًا رؤية كاملة في شبكة الهواء المضغوط، كما تُرسل لك إنذارات بالمشاكل المحتملة قبل أن تتحول إلى حقيقة.
إنها القدوة المثالية لكيفية خفض وسائل المتابعة والتحكم الحديثة التكلفة الإجمالية للملكية للضاغط وزيادة وقت تشغيله.
تأكد من عدم فقدان أي شيء في الترجمة
ولكن هذا ليس كل شيء. إذ تعد شركة أطلس كوبكو رائدة أيضًا في استخدام تقنية التوصيل OPC UA في الضواغط. ومن خلال وضع "لغة" واحدة لكل المعدات الصناعية، تسمح هذه التقنية لكل الآلات "بفهم" بعضها بلا عناء. ولأنها مشفّرة ويحتل الأمان قمة أولويات تطويرها، فإن OPC UA تحمي أيضًا الماكينات من المخترقين. سيجعل استخدام هذه التقنية أيضًا من السهل جمع البيانات من جميع الماكينات المختلفة وتحسين العمليات. وأخيرًا، تسهل عملية تركيبها بأسلوب التوصيل والتشغيل إعدادها، كما تيسر انسجامها مع المعدات الأخرى.ستكون نتيجة كل هذه الميزات عملية أكثر سلاسة بكثير. كعضو من الفئة الأولى في مؤسسة OPC Foundation، تدرك شركة أطلس كوبكو أن أنظمة الهواء المضغوط تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الإمكانات الكاملة لهذه التقنية. ولهذا السبب، أطلق خبير الهواء المضغوط مؤخراً أول سلسلة ضواغط تتحدث هذه اللغة العالمية. وفي المستقبل، ستتمكن من تركيب هذه التقنية بأثر رجعي والاستمتاع بكل فوائدها. الاختيار واضح ... لأنه لا خيار على الإطلاق. في المستقبل القريب جدًا، ستكون المتابعة والتحكم مطلبًا مطلقًا لأي شركة ترغب في مواصلة التقدم. ولكن لماذا الانتظار؟ يمكنك أن تكون في طليعة هذه الثورة التكنولوجية وأن تبتعد بأميال عن أقرب منافسيك.
