ضواغط مكبسية

تُعَد الماكينة المكبسية أو الترددية من أكثر تقنيات ضواغط الهواء المتاحة شيوعًا، حيث يُعَد هذا النوع من ضواغط الهواء الأكثر توفيرًا والأرخص نسبيًا. ومن الخطأ أن نفكر في الضواغط المكبسية الصغيرة على أنها ماكينات قديمة متهالكة ومزعجة تصدر ضوضاء في أرجاء متجر إطارات مرأب السيارات. ولا شيء قد يكون أبعد عن هذه الحقيقة أكثر مما تسهم به تقنية الضاغط الترددي الحديثة اليوم في الإنتاجية الصناعية.إن معظم الضواغط المكبسية ذات الحجم الصغير إلى المتوسط، التي تتراوح غالبًا بين 0.55 إلى 15 كيلوواط، والتي قد تكون ماكينات مشحمة بالزيت أو خالية من الزيت تتوفر في عدد من المنتجات المتنوعة التي تلبي الاحتياجات الدقيقة لمجموعة كبيرة من المستخدمين النهائيين. وهذه الضواغط يمكن توفيرها إما كوحدات قاعدة قياسية أو في صورة عربة أو مثبتة على جهاز استقبال أو كمحطة هواء مضغوط كاملة تتضمن مجفف هواء مبرّد وكذلك كجهاز إضافي اختياري لبدء التشغيل والتنظيم.عادةً ما يتم تخصيص مجموعة الضواغط المكبسية الأكبر للاستخدامات المتخصصة، مثل استخدام الغاز الطبيعي المضغوط ويمكن أن تصل إلى 560 كيلوواط.

إن الضواغط التي تعمل بالتقنية المكبسية هي أقدم أنواع الضواغط. وهي أيضًا أبسطها، حيث تعتمد على مبادئ فيزيائية أساسية للغاية في أداء وظيفتها. ولهذه الأسباب، لا يرجح إجراء تغييرات أو تحسينات ثورية في هذا المجال. ولكن هذا يعني أيضًا أن جميع الشركات المصنعة لهذه التقنية تفهمها بشكل جيد، على الأقل في استخدامها الصناعي الأكثر شيوعاً.

نظرًا إلى انخفاض تكلفة البحث والتطوير أو انعدامها، فضلاً عن بساطة هذه التقنية وفهمها بشكل جيد، فإن تكلفة الإنتاج تصبح أقل. وهذا يعني أن مجموعة أكبر من الشركات المصنعة على استعداد لإصدار المنتج أو ترخيصه بعلامتها التجارية الخاصة. ومن ثمَّ، يستفيد المشتري من السوق التنافسية التي تجعل تكلفة الشراء أقل.

يؤثر عمر التقنية وبساطتها، وكذلك استقرار مستوى الأبحاث، في الصيانة بنفس الطريقة التي يؤثر بها في الإنتاج. حيث لا يستدعي الاستخدام الصناعي الأكثر شيوعًا مواصلة عملية التعلم لتبقى على اطلاع بالتغييرات في الضواغط المكبسية. فبمجرد أن يفهم الفني المبادئ الأساسية، فإن مهاراته لا يسعها إلا أن تتطور. وهذا يعني أن صيانة الضاغط المكبسي من السهل إتقانها لأنها تقنية يمكن لأي فني الوصول إليها.

ماذا يعني هذا الأمر بالنسبة إليك، بصفتك مشتريًا؟ أولاً وقبل كل شيء، يمكنك الوصول إلى مجموعة أكبر من الفنيين ذوي الخبرة في هذه التقنية. وفي معظم الأحيان، تعني أيضا الطبيعة التنافسية لهذه المجموعة من الموارد انخفاض تكلفة الصيانة.

تنطبق الاستثناءات في حالة الاستخدامات المتخصصة، مثل ضغط الغاز الطبيعي أو النيتروجين أو الأكسجين. ومع ذلك، ترجع التكلفة إلى متطلبات استخدام القطاع، وليس التقنية نفسها.

يسير توافر قطع غيار الضاغط المكبسي جنبًا إلى جنب مع صيانته. حيث تؤدي بساطة التقنية إلى توافر قطع الغيار وأدوات الصيانة بدرجة عالية. وهذا الأمر ذو صلة بوجه خاص في ضوء تعدد الضواغط التي تنتجها الشركة المصنعة نفسها بعلامات تجارية خاصة.

بالنسبة إلى قطع الغيار اليومية لهواة استخدام الضواغط، فإن بدائل الشراء متنوعة بقدر تنوع طرق شراء الضاغط نفسه. فيمكنك التحدث إلى الوكلاء المعتمدين أو زيارة أقرب متجر لقطع الغيار التي يمكنك تركيبها بنفسك أو زيارة مواقع التجارة الإلكترونية. وأيًا كان اختيارك، فهناك احتمال كبير أن تجد كل قطع الغيار التي يحتاج إليها الضاغط لديك، وكذلك يمكنك العثور على بدائل مناسبة بمساعدة المجتمع عبر الإنترنت.

ونشير ثانية إلى أن بعض استخدامات الصناعة لا تتبع هذا الاتجاه. ولكن الاحتياجات المطلوبة من الضاغط الذي يقوم بنفخ الإطارات والأدوات الهوائية في مرأب السيارات تتمثل في شيء واحد. بينما تُعد الاحتياجات المطلوبة من الضاغط الذي يعمل في أجواء قابلة للانفجار شيئًا آخر تمامًا. فبالنسبة إلى الفئة الأخيرة، فإن عامل الخطر الذي تُستخدم قطع الغيار وأدوات الصيانة هذه من أجل الحد منه يؤثر في مدى توافرها.

إن الكثير من الأنشطة التجارية التي يُعَد استخدام الضاغط المكبسي مثاليًا لاحتياجاتها تكون لها مقرات صغيرة، ما يجعل الضوضاء مصدر قلق كبيرًا. لا تزيد مستويات الضوضاء المنبعثة من الضاغط الترددي عن 65 ديسيبل في حالة الماكينات ذات الطرف العلوي الحديثة. بينما تصل أكثر أنواع الضواغط المكبسية شيوعًا، لا سيما القديمة منها، إلى ما يقرب من 80 ديسيبل أو أكثر.

من المهم أن نتذكر أن التقنية الترددية تركز بصورة رئيسية على انخفاض تكلفة الاستثمار. كما أن التحكم في الآثار الجانبية مثل الضوضاء والحرارة ليس على رأس قائمة الأولويات. وبالمقارنة، تعمل الضواغط الحلزونية الدوارة على الحد من هذه الآثار الجانبية أو خفضها بشكل كبير.

ونتيجة لذلك، يتطلب استخدام ضاغط مكبسي أيضًا التفكير في الحد من مشكلة الضوضاء. ويتمثل الحل الأكثر شيوعًا في وضع الماكينة خارج مكان العمل، في حاوية مانعة للصوت بصورة جيدة. ولكن إنفاق مبلغ أكثر قليلاً من المال في البداية قد يمكِّن من شراء ضاغط ذي طرف علوي. حيث تسمح مستويات الضوضاء المنبعثة من هذه الماكينات، المصممة وفق المعايير الحديثة، بوضعها بالقرب من نقطة الاستخدام.

تُعَد الضواغط الترددية الصغيرة أحادية المرحلة المشحمة بالزيت ذات التكوين V في نطاق 10 بار بقدرة 1.5 إلى 15 كيلوواط مناسبة على النحو الأفضل للاستخدامات ذات متطلبات المساحة المحدودة. في هذه التصميمات، توفر كتلة الضاغط خفيفة الوزن والمقترنة مباشرةً بالمحرك خصائص تبريد ممتازة ودمجًا سلسًا في المساحات الصغيرة.

لا تستطيع أن تضمن تقنية الضغط المحقون بالزيت، حتى مع الترشيح، إزالة جميع أبخرة الزيت وجسيماته العالقة من الهواء المضغوط. ولهذا السبب، توفر العديد من الشركات الرائدة في تصنيع الضواغط تقنية الهواء الخالي من الزيت، التي تستخدم محامل محكمة الغلق مدى الحياة وحلقات مكبس مصنوعة من متعدد رباعي فلورو الإيثيلين (PTFE) أو الكربون لاستبعاد أي خطر للتلوث، حيث يجب تصميمها بشكل مثالي لتفي بمعيار ISO 8573-1 من الفئة 0 في جودة الهواء.

يُعَد ضاغط الهواء المكبسي من سلسلة Automan من أطلس كوبكو منتجًا مثاليًا للعامل اليدوي والمستخدم الجاد الذي يقوم بالتشغيل بنفسه، فضلاً عن سعته الكبيرة المناسبة أيضًا للإعدادات الصناعية. وتُعَد مجموعة AB المصنوعة من الألومنيوم مثالية عندما تكون بحاجة إلى مصدر موثوق به للهواء المضغوط، مستفيدًا من إمكانية التنقل في جهاز واحد. بينما تمثل سلسلة Automan AT ضاغطًا مكبسيًا مصنوعًا من الحديد الزهر يُعَد عماد العمل الذي يمكنك الاعتماد عليه في توفير كمية كبيرة من الهواء المضغوط عندما تحتاج إليه.

أطلقت أطلس كوبكو أول ضاغط هواء مكبسي في عام 1904. ومنذ ذلك الحين، نعمل باستمرار على تطوير التقنية. واليوم تتربع مجموعتَي LE وLT من منتجات ضواغط الهواء الترددية على قمة ضواغط الدفع المباشر في السوق. صُممت هذه الماكينات للاستخدامات الصناعية ذات الخدمة الشاقة، حيث تُعَد التقنية المكبسية أكثر ملاءمة من الضواغط الحلزونية. تمثل مجموعة LE وLT الضاغط المكبسي الذي يعمل بالدفع المباشر والذي يمكنك الاعتماد عليه مرارًا وتكرارًا.

يمكننا توفير ضاغط الهواء المثالي لجراحات الأسنان التي تجريها. إن الضواغط المناسبة لاستخدامات قطاع الأسنان التي نقدمها معتمدة من الفئة 0 وتنتج هواءً خاليًا من الزيت بنسبة 100%. كما أننا شركة ضواغط الهواء الوحيدة الحاصلة على هذا الاعتماد لمنتجات ضواغط الهواء المناسبة لاستخدامات قطاع الأسنان. يُعَد ضاغط الهواء الخالي من الزيت بنسبة 100% الخيار المثالي لأي ممارسات متعلقة بطب الأسنان بحاجة إلى حلول الهواء المناسب لاستخدامات قطاع الأسنان. استكشف مجموعة ضواغط الهواء الخالية من الزيت المناسبة لاستخدامات قطاع الأسنان التي نقدمها اليوم لتعرف كيف يحقق لك استخدام الضاغط الموثوق به الخاص بنا راحة البال.

إن مجموعة ضواغط نفخ البولي إيثيلين تيرفثالات (PET) عالية الضغط التي نقدمها معتمدة من الفئة 0، وفق معايير TÜV الأكثر صرامة - ما يجعلها تنتج هواءً خاليًا من الزيت بنسبة 100%. تتمتع الضواغط لدينا بالقدرة على توفير ضغط خروج يتراوح بين 20 و45 بار، مع الاستفادة من شبكة صيانة عالمية موسعة للحفاظ على الضواغط في أفضل حالاتها.استكشف مجموعتنا الكاملة من ضواغط هواء PET الخالية من الزيت والخدمات المتعلقة بها لتعرف كيف يمكننا مساعدتك على ضمان حماية إنتاجك من زجاجات بولي إيثيلين تيرفثالات (PET).

سواء أكنت مالكًا لمحطة تزويد بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG) أم كنت تعمل على تطوير حل لتزويد السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي (NGV) بالوقود بغرض النقل الجماعي أم كنت تقوم بإعداد نظام خطوط أنابيب افتراضي لتشغيل عملية صناعية بعيدة، فإن أطلس كوبكو توفر الحل المناسب لهذه المهمة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG)/ السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي (NGV).تجمع الضواغط لدينا بين التقنية الذكية وكفاءة استهلاك الطاقة. وهذه الضواغط مجهزة بعلبة مرافق مضغوطة مانعة للتسرب وناقل حركة مباشر يستخدمان تقنية مرجعية ومختبرة بعناية. تُعد الكفاءة والسلامة والموثوقية عوامل ضرورية في كل تركيب للغاز الطبيعي المضغوط/السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي. وتشكل هذه العوامل أيضًا حجر الزاوية في خط إنتاج الغاز الطبيعي بالكامل لدينا. تتميز الضواغط لدينا بميزات تمنح فوائد في كل خطوة من خطوات دورة توصيل الغاز الطبيعي المضغوط/السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي. اعرف المزيد عن مجموعة الضواغط المكبسية عالية الضغط المناسبة لتركيبات ضواغط الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) والسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي (NGV).